أهالي «خان شيخون» يرفعون صوراً للضحايا ولافتات تدين النظام السوري أمام حفرة خلفتها صواريخ الأسد.    (رويترز)
أهالي «خان شيخون» يرفعون صوراً للضحايا ولافتات تدين النظام السوري أمام حفرة خلفتها صواريخ الأسد. (رويترز)
-A +A
أ.ف.ب (الأمم المتحدة)
توعدت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سورية إثر الهجوم الصاروخي الذي شنته على قاعدة جوية ردا على هجوم كيميائي تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال اجتماع لمجلس الأمن إن «الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جدا»، مضيفة: «نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بألا يكون ذلك ضروريا».


واتهم مندوب روسيا في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي بشنها ضربة صاروخية في سورية.

وقال سافرونكوف خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن إن «الولايات المتحدة هاجمت أراضي سورية ذات السيادة. نحن نصف هذا الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وعمل عدواني».

من جهتهم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، وسفيرا فرنسا وبريطانيا إلى حل «سياسي» في سورية.

وجاء اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الضربة الأمريكية في سورية.

وقبل الاجتماع دعا الأمين العام انطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس، وأكد أن الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء النزاع الدامي في سورية.

وعقد الاجتماع بطلب من بوليفيا التي اعتبرت أن إطلاق الأمريكيين نحو 60 صاروخا على قاعدة جوية في سورية يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.